الأحد، 28 فبراير 2010

للأسف



  • أنا فخور بمصريتى وأنى مصرى ولكنى لست فخور بأنى من مصريين هذا الزمن

  • كم كنت اتمنى أن أولد من 1000 او 2000 عاما عندما كانت الدنيا اقل تعقيدا عندما كان الناس يستطيعون ان يذهبوا لتلقى العلم على يد احد العلماء مقابل ان يخدمة أو أكون حلاق اصحى فى الصباح اجلس فى دكانى أحلق لمن يجى لى واخذ القرشين و احضر طعام يومى واذهب لزوجتى ونتحدث ثم ننام بعيدا عن تعقيدات هذا العصر.

  • لقد مللت من سطحية الناس فى تفكيرهم وعدم منطقيتهم فى التفكير و المصيبة انهم يجروننى معهم فى هذا

الاثنين، 8 فبراير 2010

عزيزى المواطن من أجلك انت


ذات مرة عندما كنت فى القاهرة للقاء من كانت خطيبتى (زوجتى حاليا)كنت استخدم المترو فى الذهاب الى شقتى فى حلوان (وادى حوف بالتحديد)عندما نزلت الى المحطة كانت هناك سيدة تردد كلام فى الميكروفونات للتحذير من مخاطر انفلونزا الخنازير و كيفية الوقاية منها ....لست ادرى لماذا احسست من طريقة كلامها و الفكرة نفسها اننا فى عهد عبد الناصر مثلا و ستقول تعاونوا فنحن نبنى الأشتراكية معا احسست انها تحاول تغسل عقول الناس ....وجاء المترو الأخير و صعدت بداخلة بشق الأنفس و كان على الأنتظار 21 محطة حتى اصل لوجهتى و كان المترو شديد الأزدحام حتى انى تخيلت ان هناك من سيصعد فوق كتفى ليجلس ....كل هذا وما يدور فى رأسى من هلاوس اننى لابد ان اصاب بأنفلونزا الخنازير من جراء هذة المعصرة .....و بينما كنت أعيش مع هواجسى و احاول ان امنع ايدى الناس ان تمتد الى محفظتى توقف المترو ثم انزلونا وقالوا يوجد مترو أخر سيجىء نستطيع ان نركب فية ....وفعلا صدقوا و جاء المترو ولكنة جاء محملآ عن اخرة ....وكان مطالبا من نحن ركاب المترو القديم ان نقوم بحشر انفسنا فى هذا المترو المكتظ حتى نستطيع ان نرجع لبيوتنا وفى غمرة محاولاتى ان اجد لنفسى و لو موضع قدم فى هذا اللعين و جدت نفس السيدة تردد فى الميكروفونات :للحد من انتشار انفلونزا الخنازير برجاء تجنب الأماكن المزدحمة و شكرا يا مواطن