الأحد، 18 يوليو 2010

مازلت اتمنى


ياةةةةةة كم احسد الأطفال الصغار... عندما اراهم استعيد ذكريات الطفولة حين كنا ننهض صارخين فى الظلام ,فنجد من يعانقنا ...و يهدىء من روعنا ويلثم جبيننا بشفتين دافئتين ...ثم يحملنا لننام معة...كيف يمكن ان تؤذينا كل شياطين الكون بعد هذا ..؟!! كم احتاج انا الرجل الناضج الى من يفعل معى ذات الشىء! لكن زمن تلقى الحنان ولى ...على ان أعانى كل شىء وحدى....على ان اقف وحيدا فى العواصف كجدار ...بل تصور هذا... انا مطالب بأن اعطى الحنان والحماية للاخرين وانا مفتقدة. أذا طلبتة يستغربون ما تطلبة ولذلك لا تجرؤ حتى على طلبة حتى لا يتهموك بالضعف أوالبلاهة.

جرائم مصر فى هذا العصر

يقتل خاله بائع الكبدة لمطالبته بثمن السندوتشات
أنهى عاطل فى الشرابية حياة خاله، بائع سندوتشات الكبدة، بعد مشاجرة نشبت بينهما بسبب خلاف على ثمن السندوتشات

عاطل يطعن زوج أمه بالسكين
مزق عاطل فى شبرا الخيمة جسد زوج والدته بسبب تدخله للدفاع عنها أثناء شجارهما بسبب عدم جودة الطعام

٦ ملثمين يقتحمون مقهى ويقتلون صاحبه فى المحلة

شهدت منطقة «المنشية» امام مجلس مدينة المحلة الكبرى جريمة قتل بشعة، حيث اقتحم ملثمون مقهى واطلقوا الاعيرة النارية من رشاشاتهم فوق رؤوس رواد المقهى وقتلوا صاحبه واستقلوا سياراتهم وفروا هاربين

الإعدام لـ١٠ متهمين خطفوا ربة منزل واغتصبوها فى كفر الشيخ

أصدرت محكمة جنايات كفر الشيح، حكماً بإعدام ١٠ متهمين خطفوا ربة منزل من شقتها وتناوبوا اغتصابها تحت تهديد السلاح فى منطقة زراعية

هذا هو م ألت الية الجرائم فى مصر لم يعد احد يتشاجر مع أحد ....أذا أغضب أحد الأخر يخرج المسدس من جانبة ويطلق النار علية

لكن ما يؤرقنى هو من اين يحصلون على هذة الأسلحة بهذة السهولة مثل الرجل الذى قتل عمال المقاولين العرب فى الأتوبيس من اين اتى بهذة البندقية ...وبعدين يا اخى امال الشتيمة و الصوت العالى معمولين لية ......

من الأن فصاعدا يجب ان تأخذ حذرك وانت فى منزلك فمن الممكن ان تخطف وانت فية او تقتل ....وايضا خذ خذرك من هذا البائع فمن الممكن أن تقول لة هذة البضاعة رديئة فيرديك قتيلا لبجاحتك وقلة أدبك....أو من الممكن أن تجد من يجز عنقك و أنت فى الطريق من أجل خمسة جنيهات من أجل هذا أطالب بأن يعلنوا عن مكان البقالة التى يشترون منها هذة البنادق و المسدسات

الثلاثاء، 6 يوليو 2010

أحداث يوم عريس يحاول يصل فرحة



مشهد1 الساعة 7:45
يجلس العريس في بيت احد اصدقائه على الكنبة في مكانة المفضل المعتاد ويقوم بأخراج ما في جيبة من سجائر و مفاتيح و المحفظة طلبا لمزيد من الراحة في الجلسة بينما يجلس صديقة على السرير وهو يبتسم ويقول له
-خلاص حتتجوز بكرة؟
-اة يا عم أنا أصلا مش مصدق ....خلاص دية أخر مرة حقعد على الكنبة دية و أنا عازب...
-قولي بقى إحساسك أية كده وأنت فرحك بكرة ؟
-مش عارف مش أنا حاسس أنة فرح حد تانى كأنى أنا وأنت قاعدين و بتقولي مش فرح أسامة بكرة وأنا أقول طيب مبروك إحنا ممكن نروح و الفرح و بعد نخرج أو طيب مبروك وأنا مالي.
-فاكر لما كنا قاعدين هنا على نفس الكنبة و قاعدين نقول طيب أية هي الحياة حتفضل ناشفة كده مش حنصاحب حتى أدينى يخويا خطبت وفسخت وأنت خطبت و حتتجوز .
-اة ياعم أنا حاسس أنة مفيش وقت عدى دة كان من قد أية الكلام دة ؟
-يجى من 4 -5 سنين كده
-يالا بينا إحنا لحقنا يعدى دة كلة سبحان الله عارف يا برنس
-أية
-أنا مش حاسس خالص أنى بقالي 24 سنة عايش و عدوا علية يعنى زمان كنت لما اسمع إن مش عارف مين خطب دة يعنى بقى كبير قوى دة خاطب يا عم ....أو لما أشوف في فيلم مثلا واحد لسه متخرج و بيشتغل دة يبقى كبير قوى ....إنما أنا حاسس إن أنا لسه صغنتت
-اة يا عم إحنا بنكبر....وأنت أية الخطة بكرة حتعمل
-مفيش أنا قولت أسافر النهاردة القاهرة و أبيت هناك عشان الواحد يبقى صاحي فايق كدة و يستعد براحتوا أنت عارف بكرة اليوم المهم
بقولك أية متيجى معايا و تبات معايا في الشقة و بدلتك و حاجتك أبويا و أمى يجبوها معاهم و هما جايين ويبقى كده قضينا أخر يوم عزوبية لوحدنا و نحتفل بقى
-ماشى بس أنا مش عامل حسابي و كده
-ولا يهمك أنا معايا فلوس يلا يا عم بقى خلينا نعمل الى نفسنا فيه
-ماشى بس نسافر بالقطر عشان مش بستريح للميكروباص
-ماشى أنجز عشان نلحق قطر 9:15
- قشطه أنا قايم البس اهو
مشهد 2 الساعة 9:15 محطة سيدي جابر
-يادى النيلة القطر فاتنا و ملحقناش والقطر الى بعدية كمان ساعة
-شفت مفيش قدامنا غير الميكروباص
-طيب يالا بينا نركب مع أنى بقلق منهم
-لا تقلق يا صديقي كله على الله
وركبنا الميكروباص وبدأت الإشارات تظهر لي و تتوالى لكنني لم ألاحظها وكان من بينها أن في هذا اليوم كانت الشبورة في أقصى حالتها وكان السائق يقول لنا
-عارف يافندى يارب بس ميقفلوش الطريق علينا زى المرة الى فاتت-يقفلوه علينا أزاي يعنى ؟
-يروحوا قافلين الطريق و يمنعوا حد يمشى فيه و ميتفتحش غير الساعة 10 الصبح
-خير ربنا يبشرك
المهم وصلنا الى القاهرة بعد الحديث العجيب مع السائق الذي اتضح لي أنة يفهم في كل المجالات وان لدية خطط لإصلاح جميع أحوال البلد الداخلية و الخارجية ولكن الزمن الأغبر هو الذي جعله سائق ميكروباص
مشهد 3 ميدان رمسيس الساعة 12:00صباحا
وصلت أنا وصديقي مهاب إلى القاهرة سالمين وقررت أنى اعزموا على العشاء على سيبل الاحتفال بأخر يوم عزوبية
المهم أكلنا و شربنا و قولنا نلحق أخر مترو وفعلا لحقنا أخر مترو ولكنة لم يكن المترو الذي نريده بمعنى اصح لقد ركبنا في المترو الذاهب في الأتجاة المعاكس واكتشفت هذا بعد ركوبنا بثلاث محطات .....نزلنا من المترو و الحمد لله سمعنا النداء الأخير للمترو الذاهب إلى حلوان والحمد لله لحقناه وركبنا وفضلت قاعد أنا و مهاب 23 محطة لحد ما وصلنا وادي حوف
ملحوظة :عايز أروح وادي حوف بشدة مروحتش هناك من ساعتها
مشهد 4 وادي حوف الساعة 1:30 صباحا
المهم وصلنا وادي حوف ودي كانت أول مرة مهاب يروح هناك و أبدى اعجابة بالمنطقة لنفس أسباب اعجابى بها و هي أنها في أطراف القاهرة وبعيدة عن الزحام و الضوضاء و يراودك إحساس و أنت بها انك تعود إلى الثلاثينات من جديد كل ساعة عربية تعدى
الشباب في الشارعبعضها.كل الناس عارفة بعضها....الهدوء القاتل.....الخ
المهم صعدنا إلى الشقة وجلسنا نتحدث ونستعيد ذكريات الطفولة والأحداث التي مرت علينا سويا ثم نمنا على الساعة السابعة صباحا.
استيقظت في حوالي الساعة الثالثة وقمت بأجراء مكالمة لوالدي و والدتي متوقعا أن يقولا لي أنهم على مشارف الوصول ولكنهم قالوا ولى أنهم مازالوا في الإسكندرية ولكنهم سيتحركون على الفور أحسست ببعض القلق لأنهم مازالوا هناك ولأنهم أيضا سيحضرون معهم بذلة الفرح و الحذاء و الشراب أيضا ولكنى طمأنت نفسي أنهم بالكثير سوف يحضرون قبل السادسة وهكذا سوف يتسنى لي الوقت للاستعداد .
المهم أيقظت مهاب لكي نستعد للنزول فقال لي أنة جائع و أنا أيضا كنت أحس بالجوع فقلت له أنا الآن لا املك سوى 2 جنية فقال لي وأنا لدى 10 جنيهات ماذا سنفعل......قلت له أحضر ما تريد و عندما نصل إلى رمسيس حسحب فلوس من المكنة المهم يكون معانا 2 جنية عشان المترو وحنا رايحين .....المهم نزل جاب سندوتشات و أكلنا و شبعنا و لبسنا و نزلنا كانت الساعة 4 و وصلنا رمسيس على
الساعة 4:30 تقريبا


مشهد 5 رمسيس الساعة 4:30 أمام ماكينة سحب النقود من البنك
رايح اسحب الفلوس عشان أخد تاكسي و أروح دار الدفاع عشان ابتدى اظبت نفسي عقبال ما أهلى يوصلوا
-أية دة هي مش عايزة تسحب فلوس ليه –يعنى مش عايزة تسحب أمال حنروح ازاى احنا معناش غير جنية و ربع
-استنا يا عم لما أشوف.....بردة مش راضية
روحت مطلع الموبايل و متصل بخدمة العملاء أشوف أية المشكلة وطبعا تكون تسمع
عميلنا العزيز جميع مندوبينا مشغولون الآن مكالمتك تهمنا برجاء الانتظار .....خد بقى من دة كتير بتاع ربع ساعة و في الأخر رديت الست
-لو سمحتي أنا عايز اسحب بس الماكينة مش راضية و بتقولي إن الكارت مش شغال
-ممكن أتشرف بيانات حضرتك يا فندم
وفضلت أدى البيانات و استني و اسمع في موسيقى مستفزة و بعد فترة ترجع تقولي
-للأسف الكارت بتاعك مش متفعل لازم تفعله (ليه مش متفعل دية قصة ثانية كانت حصلت)
-طيب أفعلة لو سمحتي بس أنا أصلى لازم اسحب الفلوس ضروري
-لا يافندم مش حينفع أنا أعملهولك عشان الساعة عديت 2 و لازم تعمله قبل 2 يا فندم
- يعنى مفيش فايدة طب اعمل أية النهاردة السبت و البنوك قافلة حتى
-دة الى عندي يا فندم تؤمر بحاجة ثانية –شكرا ياختى
بعد ما قفلت الموبايل رن و الساعة كانت 5وربع ولقيت ماما بتكلمنى بتقولي
-اهو إحنا نزلنا من البيت و حنركب العربية
- براحتكوا خالص أنا مش مستعجل عادى دة يوم فرحى
-معلش أصل أخوك سخن و تعبان و عمال يرجع و إحنا مش عارفين ماله بس حنيجى انتظرنا أنت في الدار و جهز نفسك نكون و صلنا – ماشى توصلوا بالسلامة
المهم راح مهاب قالى حنعمل أية ....أنا قولت مصطفى المفروض دلوقتى وصل دار الدفاع أكلمة أقولة أنا حاخد تاكسي ويستانانى قدام الدار ويحاسبة هو مهاب قالي فكرة عظيمة .....اكلم مصطفى مش بيرد و بعد محاولات كثيرة رد ولما رد وقال الو تليفونه فصل وأجرب أكلمة تانى تقولي غير متاح ....طب و بعدين حنعمل أية مش حينفع أروح جرى من رمسيس لدار الدفاع

المهم لقيت أتوبيس معفن عمال بينادى و يقول أول عباس قولتلة بكام النفر قالي بجنية قولتلة بص أنا مش معايا غير جنية وربع أنا و هو عايز أوصل هناك عشان فرحى النهاردة ....المهم الراجل طلع جدع و قالي من غير فلوس خالص يا أستاذ....أنا قولت الحمد لله لسه الدنيا بخير ....ركبت أنا و مهاب ومستنين الراجل يحمل وبعدين عروستي بتتصل بتقولي أنت لبست قولتلها أنا رايح اهو في السكة حلبس يس أصلهم لسه ماجوش و البذلة معاهم ....تقولي أنا خلاص قربت اخلص الكوافير أقولها حنجز طيب .....المهم جة العسكري و أخد رخص السواق الى راكبين معاة و الراجل قال أنا مش طالع يا جماعة بعد م استنيت يحمل و كان هو راضى يودينا من غير فلوس .....


المهم نزلنا و لقينا و احد تانى عمال ينادى أول عباس روحت ركبت أنا و مهاب وقولت للراجل معايا جنية و ربع يودونى أول عباس أنا و الراجل الى معايا بردة سبحان الله طلع جدع ووافق إننا نركب و بعد ما ركبنا و مشى بينا لقيت مصطفى بيتصل بيقولى ها في حاجة عايزها لما كنت بتتصل ؟؟؟ قولتلة الحدوتة قالي معلش الموبايل فصل شحن ومكانش معايا الشاحن عقبال ما نزلت ولقيت حد اشترى منة شاحن و كده قولتلة مش مهم كلك ماما و شفهم فين وأنا جى علطول قالي هما في الريست دلوقتى قولت أنا هايل دى الساعة 6:30 و لسه في الريست و أنا لسم محلقتش دقنى ولا شعري ولا اى حاجة ......المهم و صلت الدار ورحت الغرفة عند مصطفى وقالي هما قربوا يوصلوا متقلقش .....بدور على مكنة الحلاقة بتاعتى ملقتهاش مصطفى راح اشترالى واحدة بس مش من النوع الى أنا متعود علية و كريم حلاقة و جل عشان مش حلحق احلق شعري ....أنا قولت أخش اظبت نفسي لحد ما يجووا ....المهم العروسة كلمتني تانى و بتقولي أنت فين أنا خلصت من زمان و الماكياج حيبوظ يالا عشان نتصور معادنا في الأستوديو قرب ....قولتلها نص ساعة و أكون عندك المهم دخلت و ظبت نفسي و عدى وقت و الساعة بقت 8 و لسه مجوش....الو انتو فين إحنا وصلنا بس السكة زحمة....


قولت ماشى وقاعد مش عارف اعمل أية .....قعدت اسمع اغانى على الاب توب ولقيتهم يتكلموا ويقولوا حنا في الجراج نزلت جرى شعري منعكش ولبسي منعكش و اخدت منهم البذلة ورجعت أجرى على الغرفة عشان اغبر....والى كان يشوفني وأنا بجري ميقولش إن دة كمان ساعة حيبقى واقف في نفس المكان و هو عريس .....المهم لبست و أبويا وصلني أنا و حمايا للعروسة عشان نتصور في الأستوديو المهم وصلتلها والناس عماليين يقولولى أول مرة نشوف العروسة تخلص قبل العريس و تنتظره وأنا كل الى بعملة أروح راسم ابتسامة عريضة بلهاء على وجهي و بس وبقول من جوايا مهما مش عارفين أنا أية الى جارالى دانا لبست و خلصت في أربع دقايق و كل الوقت دة أنا بحاول أوصل للفندق .اخدت العروسة و زغاريد و كلام من دة وروحنا عشان نتصور في الأستوديو و مشى اليوم طبيعي من بعد كده الى هو رقص وتنطيط طول الفرح متقدرش تقعد .......و الحمد لله عدى على الخير اليوم دة وأنا الى قولت أروح من قبلها بيوم عشان مسافرش يوميها و مبقاش مفرهد و أكون فايق...الحمد لله


الاثنين، 28 يونيو 2010

شد الحزام


شد الحزام على وسطك غيره مايفيدك
لابد عن يوم برده يعدلها سيدك

إن كان شيل الحمول على ظهرك بيكيدك

أهون عليك ياحر من مدت إيدك

ماتيالله بينا انت وياه ونستعان ع الشقا بالله

واهو اللى فيه القسمه طلناه واللى مايجيش انشا لله ما جاه

مادام بتلقى عيش وغموس يهمك ايه تفضل موحوس

ماتحط راسك بين الرؤوس لا تقوللي لا خيار ولافقوس

حقولك ايه واعيد لك ايه كله له آخر

دى خبطة جامدة وجت على عينك ياتاجر

ياوحستك دلوقت لاوارد ولاصادر

يحلها الفين حلال ربك قادر

قل لي في عرض النبي ياحسين رايحين نلاقيها منين ومنين

والاش متجوز اثنين يادنيا غوري جاتك البين

شوفوا البخيل يفضل منحوس ولو علقوا على بابه فانوس

فلوس دي ايه سكت ياجاموس ديه السعادة في غنا النفوس

شد الحزام على وسطك غيره مايفيدك

لابد عن يوم برده يعدلها سيدك

إن كان شيل الحمول على ظهرك بيكيدك

أهون عليك ياحر من مدت إيدك

ماتيالله بينا انت وياه ونستعان ع الشقا بالله

واهو اللى فيه القسمه جبناه واللى مايجيش انشا لله ما جاه

مادام بنلقى عيش وغموس يهمك ايه تفضل موحوس

ماتحط راسك بين الرؤوس لا تقوللي لا خيار ولافقوس

قرب شيلنى شيل عمر الشدة متطول

قرب سيلنى سيل بكره نهيص زى الأول

لا تقولى كتير وقليل بكرة نهيص زى الأول

لا تقولى كتير وقليل عمر الشدة متطول

هيلا هيلا هيلا هيلا . . هيلا هيلا هيلا ليصة

السبت، 29 مايو 2010

ليس بعد


  • لم انم بعد
  • المزيد من السجائر

  • لقد بدأت أسئم هذا الوضع

  • الحمد لله

الجاثوم


لقد أصبحت أخاف من أقتراب موعد الليل ......منذ عدة أشهر وأنا أصاب بكوابيس ولكنها لم تكن متتالية كما يحدث الأن........ أحيانا تصاب زوجتي بالذعر منى جراء الأصوات المخيفة المختنقة التى تصدر منى أثناء نومي والحركات اللاأرادية ايضا .....ومع تكرار هذه الامور أصبحت أشعر بالقلق من اقتراب موعد النوم ولكن ماحلمت بة البارحة كان أصعبهم على الأطلاق....لقد حلمت أن زوجتي أطفئت نور الحمام فأحسست بالظلام الدامس و خفت فأردت أن أقول لها أنيرية مرة أخرى لكنى لم أستطع ...... كنت اريد الاستيقاظ ولكنى لم استطع اكاد اقسم انى واعى وادرى بما يحدث لى حاولت ان أحرك يدى ولكنى لم أستطع فقلت لنفسى أذن فالتنادى عليها لتنقذك مما أنت فية أردت أن أصرخ ولكنى لم أستطع لقد أختنق صوتى و لم يخرج من حلقى فقلت لنفسى من المؤكد أنها سوف تستمع الى الأن فمن المؤكد أن صوتي فى العالم الخارجى يخرج عبارة عن حشرجات وسوف توقظني ولكنها لم توقظني .........أحسست بالفزع التام وجال فى خاطري أنى قد توفيت وأنا نائم......لأننا عندما ننام تكون هذة الميتة الصغرى ولهذا نقول عندما نستيقظ(الحمد لله الذى أحيانا بعد اذ أماتنا و الية النشور)... وأن الذى أحس بة الأن هو ما كانوا يقولون عنة أن الميت يحس ويسمع كل شئ من العالم الخارجى ولكنة لايستطيع ان يتحرك او يتحدث ويستوعوب انة مات فقط عندما يريد النهوض ويجد نفسة مقيدا بالكفن وتصطدم راسة بسقف القبر حينها يعرف أنة مات......أحسست بالفزع الرهيب ولكن فجأة أحسست أن روحى عادت الى وأصبحت لدى القدرة على فتح اعينى مرة اخرى واحرك يدى فى الواقع ......حمدت الله ونطقت الشهادتين وذهبت لاغلاق نور الحمام ورجعت لأنام مرة أخرى ......

والأن لقد أقترب موعد النوم مرة اخرى ولا ادرى ما سوف افعله.

السبت، 24 أبريل 2010

مصر الموازية




اكتشفت مؤخرا انة يوجد مصران ....مصر و مصر الموازية مصر الموازية هى التى تراها فى جريدة الأهرام و القناة الأولى و القناة الثانية وتجدها بالأخص فى عدد الجمعة من جريدة الأهرام الغراء

  • أدفع 250,000 جنية فقط و تسلم شاليهك فى ارقى مناطق الساحل الشمالى والباقى على 36 شهر وتمتع بأعلى الخدمات وبالجلوس فى الحديقة الخاصة بك على حمام السباحة

  • تخفيضات هائلة تصل الى 50% بعد ان كان سعر القميص 600 جنية اصبح ب 300 جنية أغتنم الفرصة و لا تدعها تفوتك

  • خصم 10% عند اشراكك فى الباقة المتنوعة من شوتايم أدفع 1200جنية و أستلم جهازك الأن



  • قام السيد رئيس الوزراء و السيد المحافظ بأفتتاح عدد من المشروعات التى من شأنها أعطاء دفعة الى الأمام لمستقبل هذا الوطن



  • توفير 10000 فرصة عمل للشباب فى جميع المجالات استقدام خبراء اجانب لتحديد مكان بناء اول محطة نووية لأنتاج الطاقة السلمية

  • توفير 15000 الف طن من اللحوم الأثيوبية ليأكل الشعب ويرتاح

  • وزير الأستثمار يبحث الترتيبات النهائية لافتتاح طريق اسيوط-قنا

  • حزمة حكومية لتسهيل الأجرائات وتدريب العاملين و توفير التمويل 323 مليون جنية قروض قدمتها الدولة للمشروعات الصغيرة ......

أما عن مصر الموازية فتجد فيها الدويقة ...و عبارة السلام وأزمة اللحوم وازمة البنزين و ازمة العيش و أزمة الغاز وأزمة الحدبيد وسوء حال التعليم و تدهور الصحة العامة و التأمينات و العلاج على نفقة الدولة و حوادث القطارات و الطرق ....و كم الأضرابات و الأعتصامات و الناس الملقاة و النائمة على رصيف مجلس الشعب منهم (المعاقيين و اصحاب المعاشات والعاملين بعقود و كادر المعلمين والأطباء و الصيادلة واصحاب المنازل فى العشوائيات الذين لا يجدون مأوى لهم بعد تشريدهم من بيوتهم ...وأيضا شباب 6 ابريل و كفاية و المعارضة و الأحزاب الأخرى المعارضة المهمشة)وأزمة تصدير الغاز مع اسرائيل وكم الفاسدين الموجودين فى مناصبهم او الذين تركوا مناصبهم و كرمتهم الدولة و عبنوهم فى مناصب ارقى مكافئة على فسادهم(محمد ابراهيم سليمان و عاطف عبيد و كثيرون).....لقد تعبت من الكلام عن مصر الموازية كيف هو الحال عندما يقرأعم اسماعيل العامل البسيط عدد الجمعة من الأهرام ويجد ما ذكرناة عن مصر الموازية أعتقد ان هذا يزيد من أحباطة ويزيد ايضا من أحساسة بالعجز ...اسئل اى شخص بسيط عن صاحب هذة السيارة الفارهة و سيقول لك من المؤكد انة من الحرامية او تاجر مخدرات ليحصل على هذة السيارة كل من لديهم أموال فى هذة البلد بالنسبة لهم نصابين و أفاقين ونحن طبعا نعرف من ولد و كبر لدى هؤلاء الناس هذا الشعور....وأخيرا هل يعلم أحدا منكم كيفية الحصول على الفيزا الخاصة بمصر الموازية ؟

الأحد، 28 مارس 2010

أفلام مسموعة

ماأعجبنى فى هذة الأفلام انها مسموعة فقط وأنها تخاطب العقل بطريقة سهلة .........
و أول فيلم وهو مملكة الأعداء الخفية يتحدث عن قصة عابد بنى اسرائيل وكيق استطاع الشيطان التغلب علية
اما الفيلم الأخر و هو أخر أيام الأرض يتحدث عن ظهور المسيخ الدجال و فتنتة وما سيحدث فى هذة الأيام
لقد اعجبت جدا بهذة الأفلام لأنى أحسست ان خيالى اصبح لة صوتا واستطيع ان أتخيل المشاهد امام عينى وأحب ان أشيد بمؤلف و مخرج هذة الأفلام خالد المهدى .....عجبنى تفكيرة وأفكارة






الأحد، 21 مارس 2010

أمى



أول حياتي ياما اتداريت فيكى ....شيلتينى بأديكى...

ولما قولت أل أةةةة شيلتينى في عنيكى

وكبرت ياماة و انتى و انتى سانداني ...حتى في نهايتي يامة مش مفرقانى
يوم القيامة أتناديت بيكى
أول حياتي ياما اتداريت فيكى ....شيلتينى بأديكى...
ولما قولت أل أةةةة شيلتينى في عنيكى
في ضمتك ماسك.... بحضن بإحساسك....
من تحتك الجنة وأنا شايلانى فوق راسك
وكبرت ياماة وانتى وانتى سانداني ...حتى في نهايتي ياماة مش مفرقانى
يوم القيامة أتناديت بيكى
أول حياتي ياماة اتداريت فيكى ....شيلتينى بأديكى..
.ولما قولت أل أةةةة شيلتينى في عنيكى



أمى...أبى...كل عام وأنتم بخير




كل عام و أنتم بخير وبارك الله فيكم

الخميس، 4 مارس 2010

صدق رسول الله


يقول عليه الصلاة والسلام :

(( كيف بكم إذا لم تأمروا بالمعروف ، ولم تنهوا عن المنكر ، قالوا : أوكائن ذلك ـ كاد الصحابة يصعقون ـ قال : وأشد منه سيكون ، قالوا : وما أشد منه ؟ قال : كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيت عن المعروف ، قالوا : أوكائن ذلك يا رسول الله ؟ قال : وأشد منه سيكون ، قالوا : وما أشد منه ؟ قال : كيف بكم إذا أصبح المعروف منكراً والمنكر معروفاً )) .صدق رسول الله صلى الله علية وسلم

الأحد، 28 فبراير 2010

للأسف



  • أنا فخور بمصريتى وأنى مصرى ولكنى لست فخور بأنى من مصريين هذا الزمن

  • كم كنت اتمنى أن أولد من 1000 او 2000 عاما عندما كانت الدنيا اقل تعقيدا عندما كان الناس يستطيعون ان يذهبوا لتلقى العلم على يد احد العلماء مقابل ان يخدمة أو أكون حلاق اصحى فى الصباح اجلس فى دكانى أحلق لمن يجى لى واخذ القرشين و احضر طعام يومى واذهب لزوجتى ونتحدث ثم ننام بعيدا عن تعقيدات هذا العصر.

  • لقد مللت من سطحية الناس فى تفكيرهم وعدم منطقيتهم فى التفكير و المصيبة انهم يجروننى معهم فى هذا

الاثنين، 8 فبراير 2010

عزيزى المواطن من أجلك انت


ذات مرة عندما كنت فى القاهرة للقاء من كانت خطيبتى (زوجتى حاليا)كنت استخدم المترو فى الذهاب الى شقتى فى حلوان (وادى حوف بالتحديد)عندما نزلت الى المحطة كانت هناك سيدة تردد كلام فى الميكروفونات للتحذير من مخاطر انفلونزا الخنازير و كيفية الوقاية منها ....لست ادرى لماذا احسست من طريقة كلامها و الفكرة نفسها اننا فى عهد عبد الناصر مثلا و ستقول تعاونوا فنحن نبنى الأشتراكية معا احسست انها تحاول تغسل عقول الناس ....وجاء المترو الأخير و صعدت بداخلة بشق الأنفس و كان على الأنتظار 21 محطة حتى اصل لوجهتى و كان المترو شديد الأزدحام حتى انى تخيلت ان هناك من سيصعد فوق كتفى ليجلس ....كل هذا وما يدور فى رأسى من هلاوس اننى لابد ان اصاب بأنفلونزا الخنازير من جراء هذة المعصرة .....و بينما كنت أعيش مع هواجسى و احاول ان امنع ايدى الناس ان تمتد الى محفظتى توقف المترو ثم انزلونا وقالوا يوجد مترو أخر سيجىء نستطيع ان نركب فية ....وفعلا صدقوا و جاء المترو ولكنة جاء محملآ عن اخرة ....وكان مطالبا من نحن ركاب المترو القديم ان نقوم بحشر انفسنا فى هذا المترو المكتظ حتى نستطيع ان نرجع لبيوتنا وفى غمرة محاولاتى ان اجد لنفسى و لو موضع قدم فى هذا اللعين و جدت نفس السيدة تردد فى الميكروفونات :للحد من انتشار انفلونزا الخنازير برجاء تجنب الأماكن المزدحمة و شكرا يا مواطن

الأربعاء، 27 يناير 2010

تعريف دقيق


وجدت هذا الكلام أثناء قرأتى لكتاب لغز الموت للدكتور مصطفى محمود رحمة الله علية .... هذا الرجل كان فائقا فى كل شىء ولة من العلوم كثيرا جدا...وأرائة عبقرية وجدتة يصف فى كتابة أشياء كثيرة بداخلى ولكنى لم استطع التعبير عنها بينما هو نجح فى ذللك فقررت ان أحتفظ بهذة الكلمات حتى أتذكرها كلما أريد .....وأخيرا رحل عنا عبقرى أخر ليثبت لنا اننا دانون نحو النهاية .


من أنا ؟..
أنا فألفاظ.فلان أيه .. فلان ابن فلان .. يعني أيه .. مجرد ألفاظ.حقيقتي.موز أو إشارات تدل على
حقيقتي .. طيب و أيه هي حقيقتي ؟..
وهنا يبدأ اللغز.
ما هي حقيقتي ؟..
إني أحاول أن أمسك بوجودي وأكتشفه و أفحصه كما أفحص هذه المحبرة فأجد أنه لا وجود بلا قاع
..وجود مفتوح من الداخل على إمكانيات لا نهاية لها .. و ألقي بحصاة في هذا البئر الداخلي فلا أسمع
لها صوتاً .. لأنها تهوى وتهوى الى أعماق بلا نهاية
أنا من الخارج لي حدود .. ينتهي طولي عند 170 سنتيمتر..
لي سقف ينتهي جسدي عنده .. و لكني من الداخل بلا سقف و بلا قعر .. و إنما أعماق تؤدي إلى
أعماق .. و أفكار و صور و أحاسيس و رغبات لا تنتهي أبداً إلا لتبدأ من جديد كأنها متصلة بينبوع لا
نهائي .. و هي أعماق في تغير دائم و تبدل دائم .. بعضها يطفو على السطح فيكون شخصيتي و بعضها
ينتظر دوره في الظلام..
و أنا في الخارج أتبدل أيضاً .. الواقع يكشط هذه القشرة التي تطفو خارجي فتطفو قشرة أخرى من
عقلي الباطن محلها..
و كلما أمسكت بحالة من حالاتي و قلت هذا هو أنا .. ما تلبث هذه الحالة أن تفلت من أصابعي و تحل
محلها حالة أخرى .. هي أنا .. أيضاً..
شيء محير..!!

و أنظر حولي في العالم .. فأجد أني أعوم في هذا العالم كما تعوم البطة في الماء .. تجدف فيه بريشها ولا
تبتل و إنما يترلق من عليها الماء كأنه من عنصر آخر غريب عنها..
أنا متصل بالعالم منفصل عنه في نفس الوقت..
إنه يدخل في تكويني بحكم المسكن و المأكل و المشرب و الاتصال بالآخرين .. و لكنه غير ملتصق بي ..
إنه يذكي شعوري و يثير اهتمامي فقط .. و بمقدار اهتمامي أظل على علاقة به فإذا انتهى اهتمامي
نفضته تماماً كما تنفض البطة الماء من ريشها حينما تصل إلى الشاطئ..
إني أحتضن العالم باختياري و أخلع عليه اهتمامي و شخصيتي و أتبناه و أظل مصاحباً له طالما هو .. أنا
.. فإذا انتهت هذه العلاقة الأنانية .. عدت إلى نفسي..
و لكني لا أنجو مع هذا من الابتذال .. و التردي في هوة الناس
..
العالم يبتذلني أحياناً فأذوب فيه بعض الوقت .. أفعل ما يطلبه مني رئيس تحرير المجلة التي أعمل بها و
أؤدي ما يطلبه مني مدير المستشفى الذي أشتغل فيه طبيباً..
و أخضع لروتين العادة و العرف و المجاملات و أضيع نفسي في الثرثرة و أختبئ وراء المشاكل اليومية ..
و أتستر خلف الناس .. و أقول و أنا مالي .. هم عاوزين مني كده .. الدنيا كلها بتعمل كده..
و في هذه الحالات تضيع مني نفسي .. تضيع مني .. أنا .. و أصبح موضوعاً من الموضوعات مثل
الكرسي و الشجرة و الكتاب .. و أفقد الشيء البكر الذي يميزني عن كل شيء .. و يجعل مني نسيجاً
وحده .. يجعل مني .. أنا .. فلان الفلاني..
هذه أوقات لا أحس بها .. و إنما تبدو ممسوحة و مشطوبة من حياتي .. تبدو فترات موت..
حريتي تعذبني .. لأني حينما أختار .. أتقيد باختياري .. و تتحول حريتي إلى عبودية و مسؤولية .. و
هي مسؤولية لا ينفع فيها إعفاء لأنها مسؤولية أمام نفسي .. أما الاختيار الذي اخترته أنا..
و ليس أمامي سبيل غير أن اختار .. لا بد أن أختار في كل لحظة .. فإذا أضربت عن الاختيار .. كان
إضرابي نوعاً من الاختيار .. على أن أدفع ثمناً فوراً..
و حبي يعذبني لأني أريد أن أمتلك محبوبتي و أذيبها في داخلي و أشرب شخصيتها و روحها و جسدها
..أريد أن أحولها إلى .. أنا .. و هذا مستحيل لأنها هي الأخرى لها .. أنا .. وذات حرة مثلي..
إن كل ما نستطيعه هو أن نتعانق و تتلامس شفاهنا .. و تتلامس حقائقنا و أسرارنا في لحظات مضيئة
.. ثم نمضي إلى حالنا .. كل واحد مغلق على سره.
إن كل ما نملكه هو أن نفتح نوافذنا على الخارج , و لكننا لا نستطيع أن ننقل عفشنا .. و نسكن بيتاً
جديداً.
إن روحنا سر .. و ذواتنا قدس الأقداس..




الأربعاء، 20 يناير 2010

فى مصر لا تكن .. المهم أن تبدو د . أحمد خالد توفيق


الآن مرت أعوام منذ كان ابني في الصف السادس الابتدائي، عندما كتبت في جريدة شهيرة مبديًا الذهول والقرف الشديدين من كتاب الكمبيوتر المقرر عليه. قد مرت أعوام أربعة، وابنتي في الصف السادس الآن .. فلابد أن الوزارة تداركت أخطاء الكتاب القاتلة، ولابد أن العلم تطور، ولابد أن كل شيء صار رائعًا.


تعالي يا ابنتي نستذكر هذا الدرس معًا .. هاتي الكتاب .. هنا بدأت أدرك الحقيقة المرعبة: الكتاب لم يتغير فيه شيء .. حتى لأكاد أسمع الشاويش عطية وهو يتأمل إسماعيل يس في شك، ثم يقول وهو موشك على البكاء: "هو بعينه وغباوته وشكله الغلط !"

فقد عرفه عبر الأفلام وأدرك الكارثة القادمة.الغلاف – ذات الغلاف – عليه عشرة أسماء كأنهم مخترعو الكمبيوتر، أو كأن هذه أول ترجمة أمينة للأوديسة.



على الغلاف نكتشف أن الأستاذ (مجدي حنين) هو Sinia inspector وطبعًا Sinia هذه هي Senior كما سمعها الأخ الذي كتب الغلاف فكتبها حرفيًا على طريقة محلات العصير. أما الأستاذة (نادية حجازي) فتعمل Concellar of the minister'sهكذا .. مهنة لا نعرف ما هي، لكنها تخص شيئًا ما للوزير.. هل هي مستشار الوزير ؟.. إذن لماذا تضع حرف الملكية يا أخي ؟ وما هذا الهجاء الغريب لكلمة councilor ؟إخراج الكتاب بدائي وقبيح جدًا كأنه مخصص ليتلقى أولادنا درسهم الأول في القبح.



الأخطاء لا تنتهي .. مثلاً هناك إصرار جهنمي على Row material بدلاً من Raw Material. أي المواد التجديفية لا المواد الخام. تأمل هذه المعلومة: "الأقمار الصناعية تتجسس على أية أمة. وسائل الاتصال تنقل كل ما تريد من معلومات زائفة عن دولها. يتم التلصص على الأفكار والمعلومات، وليس بوسع أحد منعها. والغرض الرئيس هو الاقتصاد". فهمت حاجة ؟.. أما أمثلة عيوب المعلومات فهي : الإنترنت – الاختراق.

هل الإنترنت من عيوب المعلومات ؟.. وهل تتساوى بالاختراق ؟.. مثلاً هل يتساوى البرتقال بسرطان المثانة ؟مخاطر أجهزة الكمبيوتر عندما تتصل بالنت هي:1-Dangers that personal computers have when join to the internet.هل هناك حقًا شيء اسمه when join to ؟... هناك أربعة راجعوا وأربعة قاموا بالترجمة، ولا يمكن أن يخطئوا .. الحل الوحيد هو أنني أحمق.

وهم يفاجئونني بتعبير عبقري آخر :2-Lack of experience when dialing with some programsطبعًا يريدون قول dealing .. عليك أن تكون عبقريًا طيلة الوقت وتحاول استنتاج ما وقر في صدورهم. ثم هل هذا خطر يتعرض له الكمبيوتر أم هو نقطة ضعف تمهد لهذا الخطر ؟

.. لا فارق فالكلام لا معنى له، وليس سرًا أن كل مدرسي الكمبيوتر للصف السادس يبدءون السنة بشتيمة الكتاب قليلاً والدعوة على مؤلفيه، ثم يعلنون:ـ"دعوكم من هذا السخف، وسوف نكتفي بالنقاط التي ألخصها لكم"أما عن اتقاء أخطار الإنترنت فله طريقة عبقرية:Using programs to discover and erase these programs. أي أننا سوف نستعمل برامج لمسح البرامج ..جميل جدًا. ثم عليك كذلك أن تأخذ الحذر:Taking care in receiving E-mail messages that contain enclosed.بس كده .. لم يقل ما هو المغلف .. يعني خذ بالك من البريد الإلكتروني الذي يحوي(....) مغلفة .. هذه جملة تامة وليست مقتطعة.


عندما تضع برنامجًا على الجهاز من موقع على النت................. تعمل ايه ؟.. ليس من حقك أن تعرف فالجملة انتهت، وأنت مصري لا تستحق أكثر.زهقت ؟.. تذكر أننا لم نتجاوز صفحة 14 بعد، بينما الكتاب 160 صفحة ..الآن نعرف ما هي الملكية الفكرية:Mental property is protection private thinking of the program thing it made.(الملكية الفكرية هي الحماية التفكير الفردي لشيء البرنامج الذي صنعه)أي مدرس لغة إنجليزية سوف يسمم أولاده ثم يطلق الرصاص على رأسه لو قرأ هذه الجملة، وهذا الخلط الفاحش في الأفعال والأسماء.

وما معنى program thing it made ؟ إضافة جميلة أخرى هي May by بدلاً من Maybe الغبية التي يصر عليها الأجانب. Internet is join amory many nets and base in most countriesيبدو أن Amory many تعبير عبقري آخر لا أعرفه لأنني رجل طنطاوي. أعتقد أنهم حذفوا أسماء الفيروسات العجيبة التي كانت في الكتاب القديم.

كان هناك فيروس اسمه trwada virus وهي الترجمة الحرفية لاسم (فيروس خيول طروادة).. فالسادة الخبراء لم يعرفوا أن طروادة ينسب لها في الإنجليزية بلفظة تروجان trojan ، وكلمة (تروجان) دخلت العربية ويستعملها الجميع ويعرفها أي طفل يلعب في ناد لألعاب الفيديو، ما عدا أربعة المترجمين الأعزاء الذين يترجمون على طريقة (دو يو سبيك لندن ؟). فقط تخيل أن تنقش هذه الكلمات في صدر الأطفال، ويقف الفتى أمام العالم ليقول (طروادة فيراس) .هناك من سيقول لي إنها أخطاء غير قاتلة، و(لا تكن متحذلقًا).. الخ. لكن هل تجد هذه الأخطاء بسيطة فعلاً ؟.. إنها كافية لتجعل النص مستحيل الفهم. ثم ما نتيجة هذا الهراء والتفكك على عقول أطفالنا ؟.
إنهم يتنفسون تصميمًا فنيًا رديئًا ولغة رديئة ومعلومات رديئة ومنطقًا رديئًا. وأنا أتكلم عن كتاب الكمبيوتر فقط، بينما لم أر الكوارث التي تنتظر في كتب اللغة العربية والتاريخ والعلوم. وكيف تمر أربعة أعوام والكتاب ما زال يحتفظ بذات الأخطاء ؟. في مصر لا يهم أن تكون بل أن تبدو .. تبدو مصرًا على أن يلحق أولادك بالعصر، وأن يجتازوا الفجوة العلمية، وأن يصير الكمبيوتر في دمهم، لكن ما يحدث فعلاً هو هذا السخف. سبوبة للحصول على بعض المال دون جدية من أي نوع. نفس سياسة سد الخانات التي نعرفها جيدًا.

والمهم أن يبدو الأطفال جميلي المنظر وهم يحملون كتب الكمبيوتر، كأننا في اليابان يا اخواتي. أنت في مصر .. لا تكن .. المهم أن تبدو. والآن خذي الكتاب وابتعدي يا ابنتي .. أعترف بأنني لا أفهم شيئًا على الإطلاق، ولا أستطيع تقديم أي عون لك. لكن المهم أن أبدو لأمك كأنني أساعدك


د . أحمد خالد توفيق

الاثنين، 18 يناير 2010

رجعت



أنا رجعت

وعندى كلام كتير

بس مكسل و مش فاضى اكتب

بس لازم اكتب

أمتى مش عارف

بس أكيد حكتب و أحكى

المهم أنى رجعت