الأحد، 26 أبريل 2009

صح


  • وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي - وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا

  • ان لم تستحي فافعل ما شئت!!

الثلاثاء، 14 أبريل 2009

ربك كريم






جاءت أمراه الى داوود عليه السلام

قالت: يا نبي الله ...أربك...!!! ظالم أم عادل ؟؟؟؟

فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،

ثم قال لها ما قصتك

قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي


فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء


و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي


فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،
و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام


إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول

وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار

فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.

فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال

قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا

على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها

غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد

العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار

و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،

فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:

رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،

و أعطاها الألف دينار

و قال: أنفقيها على أطفالك.

و أخيرا

يقول تعالى ((وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)) البقرة 216

كلة بأمر اللة و محدش عارف الخير فين حتى لو حاسس ان الى انت فية دة مش كويس و صعب بس فى الأخر ربنا عارف و بيعملنا الأحسن لينا و الى فية الخير.
الحمد للة

الاثنين، 13 أبريل 2009

سؤال تانى؟؟؟؟


عمات أية علشان ميعجبكش حالك و تقول انا مستاهلش كدة
انا المفروض ابقى أحسن من كدة
وتبقى قاعد ساخط و زهقان؟؟؟
......
عملت أية يخليك تستاهل ان حالك يبقى راضى؟؟؟
ما ألى انت فية نتيجة مش أكتر
عملت أية؟؟

سؤال؟؟؟؟؟


لو أحنا متكلمناش عربى و بقينا متمسكين بهويتنا العربية
...مين حيتكلم عربى و مين حيبقى على الهوية العربية
الهنود مثلا ولا اليابانين!!!!

الأحد، 5 أبريل 2009

انا لما بكلم نفسى


انا قابلت نفسي فبسئل نفسى اية الأخبار؟

أنا:مش انا جبت الأجهزة الكهربائية
نفسى:يا راجل الف الف مبروك بس امتى الكلام دة ؟
انا:من تلات اسابيع كدة
نفسى:اية و انت كنت فين كدة بقاللك حبة
انا:ما انت عارف يا ريس شغل بقى و متزاول و اللة على الأخر
انما انت عامل اية كدة ؟
نفسى :الحمد للة ماشى الحال حالى من حاللك انما انت ماللك مبسوط كدة لية ؟
انا:اصلى لسة كنت فى القاهرة امبارح ولسة راجع بقى انت عارف بقى (بيقول كدة و بقة مفتوح على الجنبين 6 متر)
نفسى:ربنا يسهللك الحال كدة انشاء اللة و اية جديدك عملت اية هناك ؟
انا:قال يعنى مش عارف؟
نفسى:ما انت فاهم الليلة ياعم انا لازم تحكيلى علشان مش بفتكر حاجة مش بحس انى موجود
أنا: قال اية انا جبت سخان.... واقف انا فى المعرض مش فاهم حاجة كل حاجة عندى شبة بعض و محتار... و هى خطيبتى تقولى اية رأيك.. دة و لا دة ... و انا طبعا شايف كلة شغال مفيش فرق.... و اختراعات عجيبة لو عايز مية سخنة ولا مش عارف اية اكتب انت بس درجة الحرارة و زراير كدة تقولش كابينة طيارة و الغسالة بقى انا مسميها الة الزمن كلة ديجيتال .....و تحس كدة و الراجل بيوصفهالك انا شوية و حيوقلك انها بطير و ممكن تتحول لطيارة هليكوبترلأ واية بتصلح نفسها بنفسها سبحان اللة .....زى التلاجة برضة نفس النظام ارقام اية و مصطلاحات كدة كتير عن حاجات كتير ....وانا عمال اقول فى فى بالى اية يا جدعان دية تلاجة يعنى مش كدة...... تحس انة علم لوحدة وطبعا البوتجاز. و الحلو فى الموضوع ان كلة سيلفر مركبة فضاء بجد بس انا مبسوط ان الحجات دية جت و دة معناة ان فى تقدم .
نفسى: طب و اللة كويس ...ها كمل وأية تانى؟
انا:فرهدة يا عم بس مش حقولك.... و المرة دية لما سافرت جبت بقى غرفة النوم و غرفة نوم الأطفال و انترية و ركنة سبحان اللة بعد ما كان لية غرفة بس وقاعد فيها حيبقى عندى بيت و بتاعى و انا الى مسئول عنة مستوعب انت الكلام دة ؟
نفسى:لأ
انا:ولا انا
نفسى ضحكت عليا ضحكة سخرية كدة و قالتى ها كمال
انا:يا عم دة حاسس انى لسة فاكر لما كنت فى تانية حضانة و مصطفى اخويا كان كبير بقى و فى تانية ابتدائى و جالى الفصل على اساس انة أخويا الكبير يدينى سندوتشات و بونبونى كدة كات شريط طويل ...ساعتها انا فاكر قلت ياة امتى اكبر و ابقى قدة كدة و اخلص من الحضانة و اروح المبنى بتاع ابتدائى (سبحان اللة)
نفسى:فاكر اة طب فاكر انت ساعة ما شريط هشام عباس الى فية اغنية زمان و انا صغير
انا:اة فاكر ساعتها قولت دة عبيط ولا اية مش عايز يكبر بقى كدة و ميبقاش فىمدرسة حد ميحبش انة يبقى كبير .... شوف التفكير و دايما اكتشف ان كل حاجة كانت بتتقال ليا من ابويا و أمى ربنا (يخليهم)تطلع صح .... بس ساعتها الواحد مبيبقاش مخة مستوعب الكلام دة ..... هى دية بتبقى اكبر مشاكلة لو قلت لأى حد فى اعدادى و لا ثانوى و لا كلية انت ياعم المرحلة الى انت فيها دية احلى و اسهل .... اللى بيتقالو الكلام دة مش حيستوعب... و طلع بجد ان كل و قت و لية حلاوتة يعنى انا الوقت الى انا فية دة شايف ان فية حاجات كتير صعبة عايز اعديها بالنسبة لبعد كدة حقول اية الدلع الى كنت فية دة بس برضة انا مبسوط ...الحمد للة الحاجات الكويسة الى الواحد ممكن يفكر فيها بتطلع ديما اكتر من الحاجات الى ممكن تصعب على الواحد عيشتة والى بيبقى الواحد فاكرها صعاب و دية اكبر همة .... الحمد للة على كل شئ.. ومن حمد الكريم زادة
نفسى:الحمد للة
انا:بس يا سيدى فأنا بقى مبسوط بردة انى كبرت.... الموضوع فى نفس الوقت ليس بهذا السوءجميل يعنى
نفسى:طيب يا سيدى ربنا يكرمك و يتمملك على خير ....تؤمرش بحاجة ؟
انا:تشكر يا برنس خلى باللك من نفسك
نفسى:سلام يا ريس

Make your own profile

لاقيت الموضوع دة مبعوتلى على الميل و الى كاتبة و احد اسمة (محمود مصطفي كمال) فعجبنى قولت اورية للناس يمكن يستفيدو ....
بيقول اية بقى
الملايكة بيكتبوا أعمالنا في الدنيا .. بيكتبوا "صحيفة الأعمال" لكل واحد ،
يعني كل واحد له file فوق كدة فيه كل حاجة بيعملها، طب الواحد يعمل إيه لو صحيفة أعماله إتنشرت قدام كل الناس اللي يعرفها، و في الدنيا، تخيل إنك مت .. و كتاب أعمالك خلاص .. إكتمل .. و تم نشره! شئ مرعب مش كدة؟ و لكنك واعي له تماماَ، بل إنك إنت اللي بتنشر الكتاب بنفسك قبل ما تموت، البروفايل بتاعك علي فيس بوك .. مبيموتش .

الموضوع إن فيه إتنين أعرفهم توفوا في حادثين متفرقين، و الإتنين كنت أعرفهم معرفة سطحية و لكن عندي علي فيس بوك، الأول توفي في حادث سيارة و عرفت من صديق لي، و اما روحت البيت فتحت فيس بوك لقيت واحد صاحبنا عامله tag في note فيها أدعية له .. و لكن المشكلة، إن المتوفي كان كغيره من الشباب، بيفتخر بحاجات كتير غلط بيعملها، و أخر profile picture كان حاططها ، صورة له و هو ماسك كانزاية بيرة ..والموضوع كان محرج و غريب .. أدعية و دعوات و صورة له ماسك بيرة .. لا يستطيع تغييرها سواه هو .. وهو مات! مكنش يعرف إن الصورة دي هيبقي ال comments اللي عليها "الله يرحمك و يغفرلك" و "اللهم إغفرله له خطاياه" و "اللهم أحسن خاتمتنا" .. و بروفايل الفيس بوك بتاعه كان سبب إكتئاب لأخته تحديداَ و اللي أنقذت الموقف بإنها دخلت عالمسنجر بتاعه من اللاب توب الخاص بيه و اللي معمول فيه المسنجر auto sign in و قفلت من خلاله بروفايل الفيس بوك خالص .

الشخص التاني مكنتش أعرفه خالص و لكنه كان مشترك في جروب كنت عامله لمحبي السيارات، كان عنده 18 أو 19سنة و كان بيسأل اسألة تبين إنه بيحب السرعة، و في مرة دخل قال انا عملت حادثة جامدة و العربية إتدمرت ، فا سألته عن تقرير التوكيل يمكن أقدر أساعده .. فا قعد فترة مردش .. دخلت عالبروفايل بتاعه أكتبله إيه الأخبار .. لقيت علي ال wall حاجات زي "هتوحشنا" و "الله يرحمك" و "يا رب إجعل مثواه الجنة" و موعد عزاء .. عرفت إنه مات .. بعت رسالة لواحد من أصدقائه قاللي إنه كان راكب عربية واحد من صحابه و إتقلبت بيهم .. هو مات و واحد جاله نزيف في المخ و إتنين إتكسروا ، فضولي لم يمنعني من تصفح البروفايل بتاعته .. لقيت the last activity و اللي هي كانت المفروض عملها يوم وفاته، كان quiz بعنوان how many sex partners will you have before you die ?

الحقيقة مقدرتش أفكر في أي أفكار أو يمكن الأفكار في دماغي كانت كتير فا مقدرتش أركز في ولا واحدة فيهم، هل الواحد ممكن ياخد quiz علي سبيل الهزار أخره جملة before you die ، و هو ميعرفش إن before you die دي فترة قصيرة جداَ لا تتعدي الساعات ! و ياخد ال quiz و يموت و ينزل تحت الأرض و إحنا قاعدين قدام شاشة الكمبيوتر بنتفرج علي إن دي كانت his last activity .

و زي صورة كانز البيرة .. دي و كل الحاجات اللي عالبروفايل بتاعه .. غير قابلة للمحو .. لأن الوحيد اللي يقدر يغير .. مات .. و البروفايل تحول إلي مزار لأشياء تحولت إلي تاريخ ! و البروفايل بيقول أخر حاجة كان بيفكر فيها عدد ال Sex partners اللي هيكونوا في حياته!

الحقيقة زيارة بروفايل علي فيس بوك لشخص إنت عارف إنه مات شئ غريب جداَ و إحساس غريب، بتحس إنك بتكلم شبح .. بتلاقي كلام هو كاتبه في notes أو comments عالصور .. تحس إنها مينفعش تكون موجودة لأنه ميت ! بتلاقي لستة أصدقاء .. لا يمكن في يوم من الأيام هيزيدوا واحد .. و هتلاقي صور .. مش هيكون لها جديد .

الإنترنت و فيس بوك تحديداَ .. خلا إن الواحد ممكن يعرض حياته كلها قدام الناس .. و يسيبها و يموت .. و تفضل هي .. زي بالضبط أكن صحيفة أعمالك إتطبعت و بقت تتباع عند بتاع الجرايد .. ممكن تدخل علي بروفايل حد مات و إنت مكنتش تعرفه أصلاَ .. و تعرف كان بيحب مزيكا إيه و أفلام إيه و بيشجع أنهي فريق و كان مرتبط بأنهي بنت و ليه كانوا متخانقين قبل ما يموت و مين صحابه و حالته النفسية كانت عاملة إزاي و شخصيته كان شكلها إيه و كان شكله إيه يوم ما مات في الصور اللي إتاخدت بالصدفة من غير ما يعرفوا اللي لسة هيحصل، و كمان تعرف إيه أخر حاجة كان بيفكر فيها قبل ما يموت .. قاعد تقلب في حياة واحد راقد علي ظهره في مكان مظلم و عاري من كل شئ في الدنيا عدا قماشة بيضاء ملفوف فيها! بل و تعرف معلومة زيادة هو نفسه مكنش يعرفها .. إنه كان هيموت بعد ما يعمل الحاجات دي مباشرة! و مكنش هيبقي فيه أي طريقة لتغييرها .. و هتفضل قدام الكل بعد ما كتبها بمزاجه .

ده كان جانب انا مشفتوش في فيس بوك و الإنترنت إلا من خلال الموقفين دول .. و مش عارف هل إحنا فعلاَ عايزين كدة ولا لأ ؟ هل الإنترنت ممكن يتحول لمقبرة أكبر من الهرم الأكبر و أقوي من النقوش الفرعونية علي جدرانه لأنه ببساطة .. لا هيتمسح ولا هيتغير إلا من خلال اللي كتبه .. هل حد فينا يتخيل إن البروفايل بتاعه ممكن يتحول ل"نصب تذكاري"! رد فعلك ممكن يكون إيه لو تقدر تقدم الوقت و تشوف صفحة بروفايلك بتاعة بكرة و لقيت مكتوب فيها الله يرحمك و هتوحشنا و هندعيلك في كل صلاة .. و صورتك هي صورة جروب عنوانه rest in peace !

http://www.facebook.com/home.php#/note.phpnote_id=81089455249&id=601125061&ref=nf?