السبت، 29 مايو 2010

ليس بعد


  • لم انم بعد
  • المزيد من السجائر

  • لقد بدأت أسئم هذا الوضع

  • الحمد لله

الجاثوم


لقد أصبحت أخاف من أقتراب موعد الليل ......منذ عدة أشهر وأنا أصاب بكوابيس ولكنها لم تكن متتالية كما يحدث الأن........ أحيانا تصاب زوجتي بالذعر منى جراء الأصوات المخيفة المختنقة التى تصدر منى أثناء نومي والحركات اللاأرادية ايضا .....ومع تكرار هذه الامور أصبحت أشعر بالقلق من اقتراب موعد النوم ولكن ماحلمت بة البارحة كان أصعبهم على الأطلاق....لقد حلمت أن زوجتي أطفئت نور الحمام فأحسست بالظلام الدامس و خفت فأردت أن أقول لها أنيرية مرة أخرى لكنى لم أستطع ...... كنت اريد الاستيقاظ ولكنى لم استطع اكاد اقسم انى واعى وادرى بما يحدث لى حاولت ان أحرك يدى ولكنى لم أستطع فقلت لنفسى أذن فالتنادى عليها لتنقذك مما أنت فية أردت أن أصرخ ولكنى لم أستطع لقد أختنق صوتى و لم يخرج من حلقى فقلت لنفسى من المؤكد أنها سوف تستمع الى الأن فمن المؤكد أن صوتي فى العالم الخارجى يخرج عبارة عن حشرجات وسوف توقظني ولكنها لم توقظني .........أحسست بالفزع التام وجال فى خاطري أنى قد توفيت وأنا نائم......لأننا عندما ننام تكون هذة الميتة الصغرى ولهذا نقول عندما نستيقظ(الحمد لله الذى أحيانا بعد اذ أماتنا و الية النشور)... وأن الذى أحس بة الأن هو ما كانوا يقولون عنة أن الميت يحس ويسمع كل شئ من العالم الخارجى ولكنة لايستطيع ان يتحرك او يتحدث ويستوعوب انة مات فقط عندما يريد النهوض ويجد نفسة مقيدا بالكفن وتصطدم راسة بسقف القبر حينها يعرف أنة مات......أحسست بالفزع الرهيب ولكن فجأة أحسست أن روحى عادت الى وأصبحت لدى القدرة على فتح اعينى مرة اخرى واحرك يدى فى الواقع ......حمدت الله ونطقت الشهادتين وذهبت لاغلاق نور الحمام ورجعت لأنام مرة أخرى ......

والأن لقد أقترب موعد النوم مرة اخرى ولا ادرى ما سوف افعله.