الأربعاء، 29 يوليو 2009

أنا عربى مسلم مصرى هة

تحذيرات من انهيار المسجد الأقصى بعد سقوط شجرة معمرة في ساحته نتيجة الحفريات الإسرائيلية

قرأت هذه الجملة على موقع مصراوى ملخص المقال إن المسجد الأقصى سيهدم ليقيموا على انقاضة هيكلهم المزعوم .......و كم كان مليء هذا المقال بعبارات على غرار نحذر ,نستنكر,نشجب,ندين,نناشد الأمم المتحدة,الخ,....... ثم جلست أفكر لماذا دائما نكون نحن أصحاب الموقف الأضعف........... لماذا نحن دائما نكون من يجرى و من يستغيث........لماذا نكون نحن أخر من يهتم الأخريين برغباته و أرائه فقادني هذا إلى السؤال الذي يحيرني منذ نعومة أظافري ما الذي يمنع من تكوين الأمة العربية المتحدة ...ما الذي يمنع من تكوين السوق العربي المشترك....لأ بجد أنا مش لاقى اى سبب يمنع حدوث دة ما أوروبا آهة عملت اتحاد اوروبى و سوق أوروبي و حياتهم بقيت منجة و اليورو في الطالع يعنى مثلا المانع ممكن يكون أية إننا مثلا زى أوروبا مش كلنا بنتكم لغة واحدة ...أدينا كلنا بنتكم عربي...طب يمكن مثلا عشان موقعنا الجغرافي مش متجمعين في نفس المكان....لأ برضة كانا جنب بعض وفى نفس المكان...طب يمكن أعدائنا مختلفين عشان كده مش عارفين نعمل وحدة.....بردة لأ الأعداء و الحمد لله معروفين وهما عارفين كده.....أمال أية يا جدعان فيه أية ....مسمعوش مثلا عن الحواديت بتاعة حضانة الى كانت بتتحكيلنا زمان عن إن الأتحاد قوة و الكلام دة كله ....موحشهمش إن الإمبراطورية العربية ترجع زى زمان و تسود ويبقى لينا احترامنا .....ولا إحنا فالحين ناخد الحاجات الهبلة من الناس بتوع بره و نعملها ويبقى إحنا كده بنتطور .....طب لنفرض إن أحنا قمنا بالتجربة دية أية الى ممكن نخسره ولا حاجة بدل ما تعمل تحالف مع أعدائك أعمل تحالف مع جيرانك الى هما في نفس الوقت مشتركين معاك في نفس الأعداء و مشتركين معاك في نفس اللغة و مشتركين معاك أغلبهم في نفس الدين و المعتقدات .......أنا شايف إن دية كلها مقومات أيجابية تساعد إن أحنا نحقق دة و بعدين لما نعمل دة حنكسب كتير حيبقى فية مصالح مشتركة اكتر مابينا و من الأخر مش حنبقى عاملين زى دلوقتى ...دلوقتى تحس انك لما تسافر بره انك كلب بلدي ....يعنى ياريتك كلب وخلاص لأ وبلدي كمان ....يا جدعان فكروا شوية مش واخدين بالكوا إن الى بيحصل دلوقتى هو هو نفس الى كان بيحصل قبل الوقت بتاع صلاح الدين بشوية ....كل واحد ملهى في حالة وعنده تبريرات.....وبعدين إذا كنت أنا عارف الكلام دة كله يبقى أكيد هما عارفينة ....متجربوا كدة تقفشوا وتقولوا لأ.... مين يا جدعان بيقول لأ .....كلنا نقول لأ ونشوف أية حيحصل وأكيد الى حيحصل مش حيبقى أوحش من الى بيحصل دلوقتى يعنى بدل ما يحاولوا يموتك بشياكة حيحاولوا يموتك عيني عينك .....يا جدعان أتعلموا من إسرائيل شوفوا بيشتغلوا ازاى وبيعملوا اى حاجة يقدروا عليها عشان بلدهم و معتقداتهم المزعومة دول ناس عايزين يفضلوا وإحنا بالى بنعملوا دة حبة و حيحطونا فى حتة و يقطعوا تذاكر و يفرجوا العالم علينا .....


يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " يوشك أن تداعى عليكم الأمم وفي رواية -فيها زيادة- الأمم من كل أفق كما تتداعى الأكلة على قصعتها " وفي رواية كما تتداعى الأكلة على قطعتهم قالوا - لما سمع الصحابة ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم -تأملوا !- كيف يجتمع علينا الأعداء من كل أفق كما يجتمعون على القصعة ،على الطعام ،فما ظنوا إلا إننا أقلة فقالوا: مستفسرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم "أوً من قلة نحن يومئذ يا رسول الله " فقال صلى الله عليه وسلم : لا ،بل أنتم كثير - وفي رواية صحيحة : بل انتم أكثر من عددهم- ، ولكنكم غثاءً كغثاء السيل تنتزع المهابة من قلوب عدوكم - وفي رواية - ولينزعن الله المهابة منكم ؛ -وفي رواية- وليقذفن الله في قلوبكم الوهن ، قالوا : "وما الوهن يا رسول الله ؟ ؛فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"حب الدنيا وكراهية الموت) أخرجه الإمامُ أحمد والطبرانيُّ وغيرُهما بإسناد صحيح" .

يعنى الموضوع ملوش دعوة بعدد ولا لية دعوة بأي حاجة غير إننا نعوز نعمل.......... ياة على كمية القصص الى نعرفها إن كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بأذن الله بس هو زى ما الرسول قال بقى عندنا حب الدنيا ............ومحدش يقول مدام أنت سخن أوى كده متروح تحارب أنت حقولك منا لو حطلع لوحدى يبقى تولع أحسن الموضوع ميحصلش غير لما كل الناس يتفقوا مع بعض و كله يعمل نفس الحاجة في نفس الوقت إنما لوحدك ازاى يعنى ....و لحد ما ياخدوا موقف و يعملوا حاجة مفيش في ايدى حاجة غير أنى أحاول أخلى نفسي كويس

ملحوظة:يا جدعان دة أحنا
مليار ومائتين مليون يعنى لو كل واحد شرب حبة مياه وقررنا كلنا نلبى نداء الطبيعة في نفس الوقت و في نفس المكان على إسرائيل أعتقد أنهم حيغرقوا و نستريح و الناس تعملنا حساب وحيحترمونا عشان إحنا احترمنا نفسنا